البخلاء و تاريخ الطبري و الاغاني و الاثار الباقية من بين الكتب المذكورة التي قرأتها في سالف العصر و الاوان قبل اختراع الكمبيوتر و عندما كان لدينا في بغداد قناتين تلفزيونيتين فقط تبثان لثمان ساعات و كلها برامج سياسية مقرفة
و لم يكن هناك بلي ستيشن و لا موبايل و لا جات و لا دي في دي .. كان شريط الفيديو بحجم الكتاب
في ذلك الزمان (القرن المنصرم) كان الناس يقرأون الكتب و المكتبات عامرة و النساء يتبادلن المجلات .. منها الموعد و سمر و الشبكة
و من المجلات التي كنت انا احبها .. العربي الكويتية و الهلال المصرية و التراث الشعبي و المورد العراقية
اما اليوم فلا احد يقرأ .. حتى لو مجانا .. التكنلوجيا غيرت كل شيء و الى الابد
تحياتي لك